حديقة حيوانات العين

حديقة الحيوان بالعين تنفذ تجربة جديدة في فصل الصيف


بدأت المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بتنفيذ تجربة جديدة في فصل الصيف تتيح للزوار فرصة التعرف على الحيوانات البرية ليلا في اطلالة نادرة توفر الاسترخاء والمتعة .

فبعد أن بدأ العمل في تطوير وتوسيع المعارض وإقامة المنشآت لتحويل حديقة الحيوان بالعين إلى متنزه متكامل للحياة البرية تفتح حديقة الحيوان اعتبارا من 14 يونيو الحالي وحتى 30 سبتمبر القادم أبوابها أمام الزوار في الفترة المسائية حيث يمكن للزوار أن يتجولوا داخل الحديقة الممتدة على أكثر من 40 هكتارا لمشاهدة 600 حيوان من الثدييات والطيور والزواحف تعود معظمها إلى أصول أنواع شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا بالإضافة إلى قطعان الظباء الصحراوية وأنواع عديدة من المفترسات مثل الأسد والنمر والفهد .

وقال سعادة ماجد المنصوري رئيس اللجنة التنفيذية للحديقة أن هذه هي المرة الأولى في الشرق الأوسط التي تفتتح فيها حديقة حيوان أبوابها ليلا ..مشيرا إلى ثقته بأن التجربة ستكون فريدة وستمثل رحلة ممتعة لا تنسى لكافة أفراد الأسرة .

وأوضح انها فرصة جيدة للتغلب على حرارة الصيف وتجربة شيئا فريدا في الامارات يجمع من خلاله بين بهجة التفاعل عن قرب مع الحيوانات البرية النادرة .

من ناحيته قال مارك كريغ مدير حديقة الحيوان انه من خلال هذه التجربة سيتمكن الزوار من مشاهد الحيوانات عن قرب وهي تمارس أنشطتها الطبيعية أثناء الليل في جو يبعث في النفس البهجة والتسلية.

وكانت حديقة حيوانات العين قد أنشئت قبل أكثر من 30 عاما بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .

وبدأت المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية العام الماضي بتنفيذ خطة لتطوير وتحسين حديقة الحيوان بالعين تعيد من خلالها صياغة وبلورة الشكل الجمالي للحديقة وتطوير كافة المرافق تطورا نوعيا مما يؤهلها لتحتل موقعا بارزا على الخريطة السياحية للدولة ولتكون واحدة من أجمل الحدائق في العالم تأهلها لتحتل موقعا متميزا في منطقة الخليج العربي في مجال حماية الحياة البرية وتنفيذ برامج التوعية والمحافظة على الأنواع وتقديم أفضل الخدمات للزوار.

وتضمن الخطة التطويرية بناء منشآت شاملة ومتعددة الاستخدامات بمستوى عالمي من الرفاهية والبيئة المستدامة موفرة بذلك وجهة سياحية من الدرجة الأولى من خلال عرض الأنواع المختلفة من الأحياء الفطرية البرية والمائية المحلية وغير المحلية ووضع برامج للتعريف بهذه الأنواع وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بها وكذلك المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض